مصادر خاصة / صحيفة اراء
ربما كان يوماً عادي بالنسبة لك ولحياتك اليوميه تستيقظ بكرا لتذهب للعمل او تقف بأحد طوابير الحياة ( البنزينه . المصرف ) او حتى بالزحام لكن أحدهم العائد بعد غياب كان يجهز سيارته الفاخره رفقة صهره و بن خالته و الحراسات المشدده ليجوب طرابلس وضواحيها باحث عن تحالفات جديدة
حيث اجتماعات اليوم كانت متسارعة جدا بطرابلس بين المجموعات المسلحة وكلها ضد وزير الداخلية فتحى باشاغا حيث ذهب هيثم التاجوري الي كافة المناطق الغريبة من اهمها قادة من الزاوية و قيادة شعبية من شوارع طرابلس لحشد القوة معه مستغل تلك المناطق
وما احدتثه الداخلية من تجفيف لبعض منابعهم وكذلك الزاوية و القبض (البيدجا ) الذي أثار حفيظتم بل إن الاجتماع حضره أشخاص من مصراته نفسهم ضد وزير الداخلية بالضبط احدى كتائب لواء زاوية المحجوب والتي تعمل مع المخابرات !!
ومن المفارقات أن صدر قرار لقوات الردع بالانفصال عن الداخلية في نفس الليلة التي كلف بها وزير الداخلية جهاز الردع للقبض علي هيثم التاجوري مع اختلاف التاريخ …!!
أيضا اليوم ذهب عبدالسلام زوبي لمقر عبد الغني الككلي لتسوية الخلاف معه
أيضا هناك اتصال جرى بين محمد الحصان وهيثم التاجوري وعاب الاخير بمحمد الحصان شتما
ويوم غد يشهد اكبر اجتماع لدولة المليشيات بطرابلس حيث يحسم أمر بقاء فتحى باشاغا على رأس المؤسسه الشرطية.
ويبقى السؤال اذا كانت الإمارات قد دعمت هيثم بهذا الكم من المال اذا ما المقابل ……؟
في الليالي القادمة ستخبرنا الايام