أشاعات الحوار بين الحقيقة والخيال
وانت تتصفح بين مواقع التواصل الإجتماعي هناك العديد من الأخبار وقد تكون في بعض الاحيان على صفحات شخصيات بارزة في المجتمع المحيط بك تقراء وتحلل وتعلق حسب رئيك الشخصي وتوجهاتك وحسب الاخبار المنشورة … لكن عزيزى القارئ
هل فكرة ولو للحظة مدى مصداقية الخبر او “الكلام” قبل نقلة او مشاركته بين ناسك وجيرانك …؟؟
على سبيل المثال : خبر خلاف السيد/ خالد المشري المرشح لعضوية المجلس الرئاسي مع السيد / محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء على تكوين قائمة للترشح مع السيد /عقيلة صالح
وان هناك خلاف بين السيد /صوان والسيدة / ماجدة الفلاح عضو لجنة الحوار السياسي وان هناك انقسامات حادة بين أعضاء الحزب
هذا الكلام نشر على تويتر على صفحة المحلل السياسي المشاغب السيد / نعمان بن عثمان طبعآ يراودك الإحساس الاول بأن كلامه صادق لانه مطلع ومشهور ..!!
لكن هل هذا الكلام صحيح ….؟
صحيفة أراء في إتصال مباشر مع السيد / محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء
للتحقيق في صدق الكلام المرسل عبر تويتر من السيد نعمان بن عثمان عن وجود خلافات داخل اروقة الحوار السياسي بجنيف رد السيد صوان بإن هذا الكلام ( عاري عن الصحة ) جملة وتفصيلاُ ولا اساس له في الحقيقة وان الحقيقة الوحيده والصداقة الأن هى ان الأجواء إيجابية جدا بين ابناء #الوطن الواحد وان الإشاعات الغرض منها مد فترة معاناة الشعب الليبي .
عزيزي القارئ شاهد الخبر بعين التدقيق لا بعين التصديق المطلق حتى لا تقع ضحية أشاعات او شخصيات لا تعيش معك في نفس البلد ولا تعرف معناتك ولا يهمها متى تنتهى ..
