بالحاج يعود مرة أخرى للساحات مع الدبببة والظغوطات ..،، حكومة وحدة أو مساومات .؟؟
بعد تاجوز المدة القانونية الممنوحه له من لجنة 74 “بالحوار السياسي” السيد / عبد الحميد الدبيبة يقدم أخيراً تشكيلته الحكومية الى رئيس مجلس النواب السيد /عقيلة صالح
وحسب التسريبات لمصادر من مجلس النواب أن مرشحة حزب الوطن (لمياء بوسدرة) ستتحصل على حقيبة وزارة الخارجية بحكومة الدبيبة عن إقليم برقة
بدعم وترشيح من حزب الوطن لصاحبه عبد (الحكيم بلحاج) أحد أبرز قادة الجماعات الليبية المقاتلة وأحد المقربين من قائد تنظيم القاعدة أسامة بلادن.
بوسدرة المرشحة لوزارة الخارجية حاليا كانت تقود حملة للإفراج عن عدد من الليبيين التابعين لتنظيم داعش في العراق والذين قادوا عملية تفجير وتفخيخ داخل العراق رغم اعترافهم بارتكاب هذه الجرائم وتم الحكم عليهم بالإعدام بالعراق ومنهم عبد السلام الحاسي، وعادل الشعلاني، وعلي العرفي، وعادل الزوي، وفرج الله الغيثي.
ورغم ممارستها للعمل السياسي إلا أنها لم يسبق لها أن عملت في السلك الدبلوماسي رغم ظهورها المستمر في المحافل الدولية والإقليمية بصفتها ناشطة تارة أو قيادية في (حزب الوطن) تارة أخرى كما حدث في لندن شهر أكتوبر 2015 في الاجتماع الذي دعت له الحكومة البريطانية لبحث دعم ما يسمى “حكومة الوفاق”.
هل سيتخذ الدبيبة نفس منحى السراج بالترضيات والخضوع إلى المساومات السياسية..؟ من بعض الشخصيات الذي لا يذكرها الشعب الليبي بالطيب في احاديثة الجانبية عن الأوضاع المعيشية ام ان الدبيبة سوف يغير المناخ العام السائد منذُ أندلاع الأزمة السياسية وهل سيكتفى رئيس الحكومة القادمة ب9 أشهر …!! وماهو السيناريو المطروح في حالة عدم أمكانية ذلك !! وماهى الازمة التى ستستند عليها الحكومة القادمة للتمديد ؟ هل هى حرب أخرى قادمه مثل حجة الوفاق ؟؟ ألف سؤال مطروح والإجابة تظل في تعداد المجهول الى أن يحدث الله بعد ذلك أمرا…..
