سياسي
أخر الأخبار

عن الوحده نبحث و إلي الحرب يهلعون ..!

ليت قومى يعلمون

عن الوحده نبحث و إلي الحرب يهلعون ..!

كتب محمد الرعيض عضو مجلس النواب الليبي

وان كانو لا يبصرون الحقيقة ولا يعرفون إنهم قبس ،ليستدل بيه أحدهم هناك خلف ا

كتب الاستاذ / محمد الرعيض عضو مجلس النواب الليبي

لأسوار بالرجمة و منها الي طرابلس بصيرة عمياء لا تدرك إلا شهوة الحكم ؛
ليتهم يعلمون  خاطرة زارتني وانا بطريقى إلى العاصمة طرابلس  لحضور جلسة مجلس النواب ؛ لبحث سبل دفع العدوان عن العاصمة  هنا تسألت؟ و عندما وصلت إلي تاجوراء واستنسقت نسائم شواطئها تذكرت إخوانى بمشرقها وهم  يأتون إليها من نفس الطريق لما لا يدركون انها عاصمة للجميع !بالسلام لا حرب فيها ولا عدوان فوجدت نفسي أمام تسأل آخر لما العودة الي الوراء بعد أن تحركنا من سكون واستبداد حكم عسكري دام آكثر من أربعين عام ؟

هل هى معركة وطنية ؟ أم هى فتنة مستوردة أنتقلت من الساحة العالمية  إلى  الأراضي  اليبية ، لان  في الحقيقة هناك تغذية للصراع من عدت أطراف إقليمية ودولية للسيطرة على مقدرات الوطن فا ليبيا دولة نفطية يقدر إنتاجها (مليون برميل)  يومياً بالإضافة إلى  موقعها  الاستراتيجى القريب من قارة أوروبا كما أهميتها الجغرافية تعطيها مكانة خاصة للتصنيع والتصدير وتجعلها الأقرب الي العالم أضف إلي ذالك أن ارصدتها واستثمراتها تجعلها أكثر قوة سياسياً وتجعلها الأكثر  تأثير من غيريها

ومع هذه المعطيات تصبح  الأكثر تأثيرا أفريقياً ، و  قادرة على أن توجد حل للهجرة غير الشرعية بالتوجه إلى داخل العمق الأفريقى وطخ المشاريع الاستثمارية وبذالك تكون  سد منيع للهجرة غير الشرعية بالإضافة ان  تواجدها المغاربي بين أشقائها تواجد سلمى هذا أن استقر الوضع السياسي داخل العاصمة فهى الرمز الموحد إذا من يريد عدم استقرار الأوضاع داخل طرابلس وهى بيت صنع القرار بالدولة و بعد أن أرست قواعد الوفاق الوطني اليبي ؟ فا بالظاهر ولم يعد مخفيا أن  أحدهم هناك بالخليج يرا  ان توحدنا صرنا قوة عظمى على ضفاف المتوسط ؛ (“بمناخ ” مستقر ،ثروات طبيعية،  شعب متعلم )

بكل أسف الأيادى الخارجية تحرك دمى الشطرنج وهى بلا عقل يفكر أو يعى خطورة ومرارت  أن يقتل اخ أخية ،  ربما لأن جنرال البقعة السوداء لا يدرك إلا الوصول إلى عرش ولو كان على دماء الأبناء  نعم استغلال الشباب في غوط الباطل ولتحقيق أطماع فرد استغلالي انتهازى!  اولا تعقلون يأولى الألباب وكأن التاريخ يعيد نفسة عندما كانت ليبيا تحت حكم عسكري لم يسلم الشباب من غرائز مجنونة ولا الجيران من مناكفات العسكر على سبيل المثال حرب التشاد كم من فقيد لنا؟  وكم من أسير ربما هدا السؤال يدقن الجنرال المهزوم الإجابة عليه.

إذا لو وجد الاستبداد العسكري المدمج مع أطماع السلطة كانت الخسارة هى نتيجة هاذه المعادلة المأساوية أيضآ الي عام 1977 عندما أمر رفيقة بفكر السلطوية المتظاهرين بأقتحام الحدود المصرية الليبية نتاج ذالك كانت المناوشات مع الجارة لاكن عندما ذهبنا ونحن نحمل فكر المدنية الي جمهورية مصر العربية واجتمعنا مع عدت شخصيات إقتصادية وأمنية بصفتى رئيس اتحاد الغرفة الاقتصادية عبرنا لهم بأن مصر كان لديها صادرات لليبيا تقدر بمليار ونص المليار أما الآن الصادرات صفر كما أضفت  بأن مصر تأتى بعملها وصناعتها الي جارتها ليبيا لا بدعم التخريب والدمار والأنصياع الي أمال اللواء المتقاعد في حقيقتها هى اطغاث احلام وان كان يتجدق بالسيناريو المصري لاكن الذي يجب أن يعلمة الجانب المصري بأن القذافى لم يكن مبارك الذي حافظ على المؤسسة العسكرية لتكون درع الدولة بل قسم وحدات الجيش حولها الي وجهات قبيلة ونزاعات أسرية وجعل لكل من أبنائه” كتيبة ” لذا أصبحت الترسانة العسكرية وهنه ك خيوط العنكبوت وأنهزم الأسير وجعل منه مطرود هائم على وجهة بأطراف الأرض فكيف بعد غياب آخر من عشرون عاما وهوا يبكى على أطلال هزيمة أن يؤسس جيش يحارب ويدافع..!

فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين حتى من هم لهم خلفية عسكرية ارتضى أن تكون صناديق الاقتراع طريقة الي للاتحاديية فكيف في بلادى أن أقبل بالدبابة بديل عن صناديق الاقتراع الديمقراطية؟ لأنه من المفترض ان يعقد المؤتمر الوطني الجامع وهذا ماتم نقاشة  داخل قاعة  مجلس النواب بآخر جلسة المنعقد في طبرق الداعم ” لحفتر “ناقش  آلية المشاركة ولم يناقش العدوان على العاصمة هذا ماينفى قول مجلس النواب بأنه من شرعن الفتنة ! وان كان مجلس النواب يريد التمكين من العاصمة فلماذا لا يستقبلون دعوة الانعقاد داخل طرابلس ونحن قد توجهنا بيها الي الجميع دون استثناء أحد فا السيد جلال الشويهدى يتجول داخل العاصمة بكل حرية والسيد لؤي الزوى متواجد دون قيد أو شرط اذا لما الرفض؟ أم أن نفوذ العسكرية سيطرة على الدولة المدنية الذي امنتكم عليها الأمة فإن أراد المجلس البقاء تحدث على شرعية مستعده من اتفاق الصخيرات لاكن عندما يتعلق الأمر بالوفاق دون بقاء الانقلاب يعتبر الحديث عنه أثم ك حال السيد علي القطرانى ينتقد المجلس الرئاسي ويعتبره غير موجود وهوا موقع بأسم ( نائب رئيس المجلس الرئاسي )

فقط يردون البقاء تحت قبعة العسكرية ويأتون ولاكن هاذه المره ليس لاستنشاق هواء تاجوراء بل على أشلاء الشباب “القصر ” ويصبح التفكير ممنوع والصمت قانون ولا يسمح للحديث إلا بالهتاف للرجل الأوحد
نكون او لا نكون؛ بنى أن كنا سأحدثكم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى