رغم دفعه حول تغير الواقع المرير “صوان” يواجه من الانتقادات الكثير .!
صوان سياسي فعله من أسمه "قوى ورزين"
صوان هو السياسي الذي لا يترك الميدان من الميدان
مع امتعاض الغالبية من الشعب اتجاه سياسة حكومة الوفاق الراحلة غير مأسوف عليها مع كثر الفساد والمحسوبية بين أروقتها وخلف جدرانها كان هناك من يسعى لتغير الواقع الساسي الفاسد و انهاء الانقسام السياسي والجغرافي في ليبيا وعند البحث في الماضي القريب نجد أسم ( محمد صوان) رئيس حزب العدالة والبناء أول من قاد فكرة الحوار المجتمعي وضرورة التوصل لتسوية سياسية نتنج حكومة موحدة قادرة على خدمة المواطن وانهاء حالة التردي المعيشي وشجع صوان ودفع حول توسيع رقعة المشاركة السياسية
وعلى الرغم من ذلك المذكور أعلاه واجه رئيس حزب العدالة والبناء انتقادات كثيرة وعلى الرغم من المصعاب الذي يواجهها الحزبه هو يعمل داخل الدولة الليبية على عكس الكثير من السياسيين والمسؤولين السابقين والمحللين السياسيين وهم يمارسون عملهم من خارج ليبيا او يوجهون انتقاداتهم من اسطنبول او القاهرة
و في جلسة حوارية من قلب ليبيا في عاصمتها طرابلس رئيس حزب العدالة والبناء السيد ( محمد صوان ) اجاب عن رأى الشارع والمجتمع عبر تطبيق “كلوب هاوس” حيث طرح عليه سؤال “العدالة والبناء: الضحية أم المتهم”….؟؟؟!!
وعن ما جاء في حوارية رئيس حزب العدالة والبناء السيد محمد صوان عبر تطبيق “كلوب هاوس” بعنوان “العدالة والبناء.. الضحية أم المتهم؟” :
– نتمنى أن تنجح السلطة التنفيذية الجديدة في مهامها.
– إذا لم تُتخذ من اليوم خطوات حقيقية في اتجاه إجراء الانتخابات سنجد أنفسنا في شهر ديسمبر القادم عاجزين عن إجرائها.
– يجب علينا من الآن ممارسة الضغط على الحكومة ومفوضية الانتخابات ومجلس النواب ومجلس الدولة ولجنة الـ 75 لتحمل مسؤولياتهم وتحقيق الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر القادم.
– رهان حزب العدالة كان على العملية السياسية، ونجاحها هو نجاح لنا، وكنا متأكدين من أن حكومة السيد السراج لن تستطيع أن تدفع في هذا الاتجاه أو أن توصل لشيء.
-نحن لسنا جزءً من الحكومة، ولن نقف حجر عثرة أمامها.
– كانت هناك تيارات تتحدث عن الثورة وتتهم البعض بالخيانة للتعامل مع عقيلة بحجة أنه داعم لحفتر، واليوم نرى الجميع يحج لدى حفتر ولا نسمع تلك الأصوات.
– مع هذا نحن على المستوى السياسي لا ننتقد اللقاء سواء كان مع حفتر أو غيره، لأن اللقاء لا يعني الاعتراف والقبول ولا يعني الاتفاق في كل شي.
– قائمة باشاغا وعقيلة دعمناها لأننا رأينا بها توازن وضمان لمواجهة التيار العسكري إذا حاول أن يعيد الكرة.
– وضعنا السيد باشاغا والجويلي على رأس القائمة وقبلنا بعقيلة من الطرف الآخر حتى يكون هناك توازن حقيقي وتعزيز للثقة.
– أتمنى أن أكون مبالغ في مخاوفي، وأرجو ألا تحدث أي حرب مجددا، لكن ماذا لو حصل ما نخشاه وعادت الحرب؟ سيكون هناك صعوبة في مواجهتها لأننا لم نأتي بتوازن حقيقي.
– إذا كنا نريد السلام فعلينا أن نجلب الأطراف القوية، لأن القوة هي من تصنع السلام، والخلل في توزان القوى يُطمع الطرف القوي في الضعيف.
– حزب العدالة والبناء به عدد محدود من الأعضاء من جماعة الإخوان من بين آلاف المنتسبين، ولا تربطه علاقة إدارية ولا تنظيمية ولا مالية الجماعة.
– نحن راضون وفخورون بمواقفنا، ونعتقد أنه لا يوجد بها أخطاء مفصلية كبيرة وهذا لا يعني عدم وجود أخطاء في المواقف السياسية ولكنها تقع في التفاصيل.
– بالنسبة للمؤتمر العام للحزب، فإن النظام الأساسي للحزب لا يسمح لي بالترشح من جديد ولكن إن عدل المؤتمر العام النظام فهذا أمر آخر.
– مررنا بظروف صعبة وصمدنا، ونحن الآن نحاول لملمة الصفوف استعدادا للانتخابات.
-أكبر عائق واجهه الحزب هو الحرب الإعلامية ضده منذ سنة 2012 ولم يكن لدينا في ذلك الوقت أي منصة إعلامية، ورسخت في أذهان الناس أفكار مغلوطة عنا.
– كانت هناك مجموعة من القنوات لم يكن لديها هم سوى شيطنة حزب العدالة والبناء.
– نحن في حزب العدالة والبناء وبكل فخر لدينا رصيد من الكفاءات ومن الأيادي التي تستطيع أن تقدم للبلاد، وبالتأكيد هذا ليس حكرا لنا فقط.
– تيار الثورة العريض ليس له قوة سياسية منظمة تدافع عنه وفاعليته قليلة.
– ما كان يروج من أن حزب العدالة انقلب على الديمقراطية في 2014 لأنه لم ينجح في الانتخابات هو تلفيق إعلامي، وانتخابات البرلمان لم تقم على أساس حزبي أصلاً، ولم يشارك فيها العدالة ولا غيره.
– التجربة الحزبية لازالت تحبوا ومع الأسف هناك من أسس أحزاب ولم يشارك في العملية السياسة.
– الهدف الأساسي لنا الآن أن تنجز الانتخابات ونحن كحزب كنا نتمنى إجراء الاستفتاء على الدستور أولا رغم عيوبه التي يمكن أن تعدل مستقبلا، ومع ذلك نرجو أن تكون الانتخابات رئاسية وبرلمانية.
– قبلنا بعقيلة في القائمة بالرغم من اختلافنا معه بشكل كبير جداً، لأنه يعتبر رقم في منطقته ورأينا أنه سيجذب المنطقة الشرقية للتسوية السياسية.
– البعض قام بدعم قائمة السيد الدبيبة والسيد المنفي وهم لا يعرفون بعضهم ولم ينسقوا حتى للمرحلة القادمة، وما جمعهم فقط هو إما مصلحة شخصية أو رفض لعقيلة بسبب مواقفه أو بسبب موقف باشاغا الرافض للتشكيلات المسلحة.
– بعض ممن كان يلومنا على قبولنا بعقيلة وأعتقد أنه بالإطاحة بقائمة باشاغا – عقيلة قد أخرج حفتر من المشهد، استغرب بعد ذلك من وجود حفتر ودعمه للقائمة الفائزة.
– رأينا حفتر يجلس مع السيسي وتحدث أيضا بصفته القائد الأعلى، وهذا يدفع للتساؤل أين المجلس الرئاسي؟
– نتمنى أن تنهي نتائج جنيف الحرب وأن نمضي باتجاه الاستقرار وهذا يتوقف على عمل الحكومة.